في كل موسم، يترقب عشاق كرة القدم حول العالم أداء نادي برشلونة في دوري أبطال أوروبا، البطولة الأكثر شهرة وتنافسية على مستوى الأندية. يحمل النادي الكتالوني تاريخًا حافلًا في البطولة، حيث توج باللقب خمس مرات، آخرها في موسم 2014-2015. لكن في السنوات الأخيرة، واجه الفريق تحديات كبيرة أثرت على ترتيبه وأدائه في المسابقة.
أداء برشلونة في دوري أبطال أوروبا مؤخرًا
شهد برشلونة تراجعًا ملحوظًا في الأداء على الساحة الأوروبية في المواسم الأخيرة، حيث خرج من دور المجموعات في موسم 2021-2022، وهي صدمة كبيرة للجماهير التي اعتادت على رؤية الفريق يتأهل بسهولة إلى الأدوار الإقصائية. في موسم 2022-2023، تمكن الفريق من تجاوز دور المجموعات لكنه خرج أمام بايرن ميونخ في دور الـ16.
أما في الموسم الحالي، فإن برشلونة يواجه منافسة قوية في مجموعته، حيث يشارك مع فرق مثل بايرن ميونخ وإنتر ميلان، مما يجعل مهمة التأهل إلى الأدوار التالية أكثر صعوبة. ومع ذلك، فإن الأداء المبكر للفريق يعطي بصيص أمل، خاصة مع عودة بعض اللاعبين الأساسيين من الإصابات وتعافي الفريق تدريجيًا من الأزمات المالية والإدارية التي أثرت على أدائه.
التحديات التي تواجه الفريق
يواجه برشلونة عدة تحديات في مسيرته بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، أبرزها:
- المنافسة الشرسة: وجود فرق قوية مثل بايرن ميونخ وباير ليفركوزن يجعل مهمة الفريق صعبة في التأهل.
- الإصابات: غياب بعض اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات يؤثر على توازن الفريق.
- الضغوط المالية: الأزمة المالية التي يعانيها النادي تحد من قدرته على تعزيز صفوفه بلاعبين جدد.
آمال الجماهير في الموسم الحالي
رغم كل التحديات، فإن جماهير برشلونة لا تزال تأمل في أن يعود الفريق إلى مستواه التنافسي في أوروبا. مع وجود نجوم مثل روبرت ليفاندوفسكي وبيدري وغافي، يمكن للفريق أن يقدم أداءً قويًا إذا استطاع الحفاظ على التركيز والتكتيك الجيد من قبل المدرب.
ختامًا، يبقى ترتيب برشلونة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم مرهونًا بقدرة الفريق على تجاوز التحديات واستعادة روح المنافسة التي جعلته أحد أعظم الأندية في التاريخ. الجماهير تنتظر بفارغ الصبر عودة “البارسا” إلى منصات التتويج الأوروبية.