2025-07-04
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عماد الدين، وقد فرضها الله تعالى على المسلمين خمس مرات في اليوم والليلة. ومن أهم أركان الصلاة قراءة القرآن الكريم، حيث يجب على المصلي أن يقرأ شيئاً من القرآن في كل ركعة من ركعات الصلاة المفروضة.
أهمية قراءة القرآن في الصلاة
قراءة القرآن في الصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام، فهي تزيد من خشوع المصلي وتقربه من الله تعالى. كما أن القرآن هو كلام الله المباشر إلى عباده، لذا فإن تلاوته في الصلاة تعتبر من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه.
مقدار القراءة الواجبة في الصلاة
اختلف الفقهاء في مقدار القراءة الواجبة في الصلاة، ولكن الرأي الراجح هو أن المصلي يجب أن يقرأ ما تيسر من القرآن، ولو آية واحدة. ومع ذلك، يُستحب أن يقرأ سورة الفاتحة في كل ركعة، لأنها ركن أساسي في الصلاة عند جمهور العلماء. بعد الفاتحة، يمكن قراءة ما تيسر من السور القصيرة أو الآيات.
أنواع القراءة في الصلاة
- الفاتحة: يجب قراءتها في كل ركعة حسب رأي الجمهور، وهي السورة التي لا تصح الصلاة بدونها.
- السور القصيرة: يُستحب بعد الفاتحة قراءة سور قصيرة مثل سورة الإخلاص أو الكوثر.
- الآيات الطويلة: في صلاة الفجر أو صلاة القيام، يمكن قراءة آيات أطول لتحصيل الأجر والثواب.
أحكام خاصة بقراءة القرآن في الصلاة
- الترتيل: يُستحب الترتيل في القراءة وعدم العجلة، لقوله تعالى: “وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا” (المزمل: 4).
- التدبر: ينبغي للمصلي أن يتدبر معاني الآيات التي يقرأها حتى تزيد خشوعه.
- اللحن الجلي: يجب تجنب الأخطاء الكبيرة في التلاوة التي تغير المعنى.
الخاتمة
قراءة القرآن في الصلاة المفروضة هي عبادة عظيمة تجمع بين تلاوة كلام الله وأداء الفريضة. لذا، ينبغي للمسلم أن يحافظ على هذه السنة ويحرص على القراءة بخشوع وتدبر، حتى تقبل صلاته ويحصل على الأجر الكامل من الله تعالى.
“وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ” (العنكبوت: 45).
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عماد الدين، وقد فرضها الله تعالى على المسلمين خمس مرات في اليوم والليلة. ومن أهم أركان الصلاة قراءة القرآن الكريم، حيث يجب على المصلي أن يقرأ في كل ركعة من الصلاة المفروضة ما تيسر من القرآن.
حكم قراءة القرآن في الصلاة
اتفق العلماء على وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة من الصلاة المفروضة، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب” (متفق عليه). أما ما زاد على الفاتحة من القرآن، فقراءته سنة مؤكدة في الركعتين الأوليين من الصلوات المفروضة، وهذا هو مذهب الجمهور من العلماء.
مقدار القراءة في الصلاة
يستحب للمصلي أن يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن، سواء كانت آيات قصيرة أو سوراً كاملة، حسب ما يتيسر له. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلوات المفروضة سوراً مختلفة، فكان يطيل أحياناً ويخفف أحياناً أخرى حسب حال المصلين.
فوائد قراءة القرآن في الصلاة
- التقرب إلى الله: قراءة القرآن في الصلاة من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه.
- زيادة الخشوع: عندما يتدبر المصلي معاني الآيات التي يقرأها، فإن ذلك يزيد من خشوعه في الصلاة.
- حفظ القرآن: المداومة على قراءة القرآن في الصلاة تساعد المسلم على حفظ كتاب الله وتثبيته في القلب.
- الأجر العظيم: كل حرف من القرآن يقرؤه المصلي له به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.
نصائح للمصلي
- التدبر: ينبغي للمسلم أن يحاول تدبر معاني ما يقرأ في الصلاة حتى تزيد فائدته الروحية.
- التنويع: من المستحب أن ينوع المسلم في قراءته بين السور المختلفة حتى لا يمل.
- التعلم: إذا كان المصلي لا يحفظ الكثير من القرآن، فيمكنه أن يكرر السور القصيرة التي يعرفها.
في الختام، فإن قراءة القرآن في الصلاة المفروضة من الأمور الأساسية التي يجب على المسلم الاهتمام بها، فهي تجمع بين الفريضة وتلاوة كلام الله، مما يضاعف الأجر والثواب. فليحرص كل مسلم على إتقان هذا الركن العظيم من أركان الصلاة، ليكتمل له أجرها وتقبل منه.