مقدمة عن ملعب توتنهام هوتسبير
يُعتبر ملعب توتنهام هوتسبير، المعروف أيضًا باسم “توتنهام هوتسبير ستاديوم” أو “الملعب الجديد”، أحد أحدث وأكثر الملاعب تطورًا في العالم. تم افتتاحه رسميًا في عام 2019 ليحل محل الملعب القديم “وايت هارت لين” الذي كان موطن النادي منذ عام 1899.
السعة الاستيعابية للملعب
تبلغ سعة ملعب توتنهام هوتسبير 62,850 متفرجًا، مما يجعله ثاني أكبر ملعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ملعب أولد ترافورد. تم تصميم الملعب بعناية فائقة لتوفير تجربة مشاهدة استثنائية لكل متفرج، مع توفير رؤية واضحة من جميع المقاعد.
مميزات الملعب الفريدة
-
السقف القابل للطي: يتميز الملعب بأول سقف قابل للطي بالكامل في العالم، مما يسمح بإقامة المباريات على أرضية عشبية طبيعية حتى عندما يكون الملعب مغطى.
-
أرضية الملعب: يحتوي على نظام متطور لأرضية الملعب حيث يمكن تبديل سطح الملعب بين العشب الطبيعي والسطح الصناعي بسرعة كبيرة.
-
التقنيات الحديثة: تم تجهيز الملعب بأحدث التقنيات بما في ذلك شاشات عرض ضخمة ونظام صوتي متطور.
تأثير السعة الكبيرة على النادي والجماهير
زيادة السعة الاستيعابية للملعب كان لها تأثير إيجابي كبير على:
- الإيرادات المالية: ساهمت في زيادة دخل النادي من تذاكر المباريات والضيافة.
- تجربة المشجعين: وفرت تجربة مشاهدة أكثر راحة ورفاهية للجماهير.
- السمعة العالمية: عززت مكانة النادي كواحد من الأندية الرائدة في العالم.
الاستخدامات المتعددة للملعب
بالإضافة إلى مباريات كرة القدم، يستضيف الملعب:
- مباريات دوري الرجبي
- حفلات موسيقية كبرى
- فعاليات رياضية أخرى
- أحداث ثقافية وترفيهية
الخاتمة
يمثل ملعب توتنهام هوتسبير بمساحته الضخمة وتصميمه المبتكر نقلة نوعية في عالم المنشآت الرياضية. ليس مجرد ملعب كرة قدم تقليدي، بل تحفة معمارية ورياضية تجمع بين التقاليد العريقة والتكنولوجيا الحديثة، مما يجعله فخرًا للنادي وجماهيره ومحبي كرة القدم حول العالم.