2025-07-04
في 24 مايو 2014، شهد ملعب دا لوز في لشبونة البرتغالية واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث تواجه قطبا العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا. كانت هذه المباراة بمثابة صراع تاريخي بين الفريقين، حيث سعى ريال مدريد لتحقيق “لا ديسيما” (البطولة العاشرة في تاريخه)، بينما حاول أتلتيكو مدريد الفوز بأول لقب في المسابقة.
بداية مثيرة وتقدم أتلتيكو
سيطر أتلتيكو مدريد بقيادة المدرب دييغو سيميوني على الشوط الأول من المباراة، حيث تقدم بهدف نظيف سجله المدافع دييجو غودين في الدقيقة 36 بعد خطأ دفاعي من ريال مدريد. حافظ أتلتيكو على تقدمه بفضل أداء رائع من حارسه تيبو كورتوا والدفاع الصلب، بينما عانى ريال مدريد من عدم دقة في الهجوم رغم محاولات كريستيانو رونالدو وغاريث بيل.
التعادل الدراماتيكي في الدقائق الأخيرة
مع اقتراب نهاية المباراة، بدا أن أتلتيكو مدريد على وشك تحقيق الفوز التاريخي، لكن سيرخيو راموس قلب الطاولة بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 93 بعد كرة رأسية دقيقة من ركنية لوكا مودريتش. هذا الهدف المدوي أعطى ريال مدريد الأمل وأجبر المباراة على التمديد.
الهيمنة في التمديد وتحقيق “لا ديسيما”
في الشوط الإضافي، استغل ريال مدريد الإرهاق البدني للاعبين أتلتيكو، حيث سجل جاريث بيل الهدف الثاني في الدقيقة 110، ثم مارسيليو في الدقيقة 118، وأخيراً كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء في الدقيقة 120. انتهت المباراة بنتيجة 4-1 لصالح ريال مدريد، محققاً حلم “لا ديسيما” بعد 12 عاماً من الانتظار.
إرث النهائي
يُذكر نهائي 2014 كواحد من أكثر النهائيات إثارة في التاريخ، حيث جمع بين التشويق والعواطف الجياشة. كان انتصار ريال مدريد بداية عهد جديد للفريق في المسابقة، بينما أثبت أتلتيكو مدريد أنه قادر على المنافسة مع الكبار رغم الخسارة القاسية. إلى اليوم، تظل هذه المباراة محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم حول العالم.
شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث جمع بين غريمي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد على ملعب دا لوز في لشبونة. كانت هذه المباراة بمثابة صراع تاريخي بين الفريقين، حيث سعى ريال مدريد لتحقيق “لا ديسيما” (البطولة العاشرة)، بينما حاول أتلتيكو مدريد الفوز بأول لقب في المسابقة.
الأجواء قبل المباراة
قبل النهائي، كان أتلتيكو مدريد بقيادة المدرب دييغو سيميوني قد قدم عرضًا رائعًا في الدوري الإسباني، حيث توج باللقب أمام منافسيه الكبار مثل برشلونة وريال مدريد. أما ريال مدريد، فكان تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، وقد وصل إلى النهائي بعد تجاوز بايرن ميونخ في نصف النهائي.
أحداث المباراة
بدأ أتلتيكو مدريد المباراة بقوة وسيطر على الشوط الأول، حيث تقدم بهدف من دييغو غودين في الدقيقة 36 بعد خطأ دفاعي من ريال مدريد. ظل أتلتيكو متقدمًا حتى الدقائق الأخيرة من المباراة، لكن سيرخيو راموس قلب الموازين بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 93، مما أدى إلى إشعال حماس جماهير ريال مدريد وإجبار المباراة على التمديد إلى الوقت الإضافي.
في الوقت الإضافي، سيطر ريال مدريد تمامًا على المباراة، حيث سجل جاريث بيل ومارسيلو وكريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف متتالية، لتنتهي المباراة بنتيجة 4-1 لصالح “الميرينغي”.
الخاتمة
كان نهائي 2014 لحظة فارقة في تاريخ ريال مدريد، حيث حققوا حلم “لا ديسيما” بعد انتظار دام 12 عامًا. أما أتلتيكو مدريد، فقد خرج من المباراة بقلب حزين لكنه قدم أداءً بطوليًا يستحق الإشادة. إلى اليوم، تظل هذه المباراة واحدة من أكثر النهائيات تشويقًا في تاريخ دوري أبطال أوروبا.
شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث جمع بين قطبي العاصمة الإسبانية مدريد، ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، على ملعب دا لوز في لشبونة يوم 24 مايو 2014.
السياق التاريخي للمباراة
جاء هذا النهائي تتويجًا لموسم استثنائي لكلا الفريقين. من جهة، كان ريال مدريد يسعى لتحقيق “لا ديسيما” (البطولة العاشرة) في تاريخه بالمسابقة، بينما كان أتلتيكو يحلم بأول لقب في المسابقة.
مجريات المباراة
سجل دييجو جودين هدف التقدم لأتلتيكو في الدقيقة 36 برأسية مميزة، ليحافظ الفريق على تقدمه حتى الدقائق الأخيرة من المباراة. لكن في الدقيقة 93، قلب سيرخيو راموس النتيجة برأسية دراماتيكية أرسلت المباراة إلى الوقت الإضافي.
في الأشواط الإضافية، سيطر ريال مدريد تمامًا وسجل ثلاثة أهداف عبر جاريث بيل (الدقيقة 110)، ومارسيلو (الدقيقة 118)، وكريستيانو رونالدو من ركلة جزاء (الدقيقة 120).
الأرقام والإحصائيات
- أول نهائي يجمع بين فريقين من مدينة واحدة منذ 2003
- ريال مدريد سجل 4 أهداف من 5 تسديدات على المرمى
- أتلتيكو سيطر على الكرة بنسبة 54% خلال الوقت الأصلي
- كريستيانو رونالدو أنهى الموسم كأفضل هداف في المسابقة برصيد 17 هدفًا
التأثير التاريخي
هذا النهائي شكل نقطة تحول في تاريخ كلا الناديين:- حقق ريال مدريد “لا ديسيما” وبدأ عصرًا ذهبيًا جديدًا- رغم الخسارة، عزز أتلتيكو مكانته كأحد أفضل الأندية الأوروبية- أعاد النهائي تعريف التنافس المدريدي على المستوى الأوروبي
الخاتمة
ظل نهائي 2014 محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحد من أكثر النهائيات إثارة وتشويقًا، حيث جمع بين التشويق الدراماتيكي والمستوى الفني الراقي والتنافس الشديد بين فريقين يمتلكان فلسفتين مختلفتين تمامًا في لعبة كرة القدم.