في 29 مايو 2021، كتب تشيلسي التاريخ بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه بعد تغلبه على مانشستر سيتي بنتيجة 1-0 في النهائي الذي أقيم في بورتو. كان الأداء الاستثنائي للفريق تحت قيادة المدرب توماس توخيل نتيجة لتشكيلة مدروسة بعناية، جمعت بين الخبرة والحيوية.
التشكيلة الأساسية: درع دفاعي صلب وهجوم حاسم
لعب تشيلسي بنظام 3-4-2-1، والذي أثبت فعاليته في مواجهة هجوم مانشستر سيتي القوي:
- حراسة المرمى: إدوارد ميندي – كان البطل الصامت في المباراة، حيث قدم تصديات حاسمة وحافظ على شباكه نظيفة.
- الدفاع:
- تياغو سيلفا (القائد): قاد الخط الدفاعي بحكمة وثبات.
- أنطونيو روديجر: كان صلبًا في التمريرات والتدخلات.
- ريس جيمس: على الرغم من صغر سنه، أظهر نضجًا دفاعيًا كبيرًا.
- خط الوسط:
- نغولو كانتي: سطع كأفضل لاعب في المباراة بفضل تغطيته الهائلة واستعادة الكرات.
- جورجينيو: سيطر على إيقاع اللعب بتوزيعاته الذكية.
- بن شيلفيل: قدم عرضًا رائعًا على الجناح الأيسر.
- سيزار أزبيليكويتا: كان متعدد الأدوار بين الدفاع والهجوم.
- الهجوم:
- كاي هافيرتز: سجل الهدف الوحيد في المباراة واستفاد من سرعته وذكائه التكتيكي.
- ميسون ماونت: صانع اللعب الرئيسي، حيث ساهم في صناعة الهدف.
العوامل الرئيسية للفوز
- الانضباط التكتيكي: طبّق توخيل خطة مثالية لإيقاف هجوم السيتي، خاصة عبر إغلاق المساحات أمام كيفين دي بروين.
- تفوق خط الوسط: سيطر كانتي وجورجينيو على وسط الملعب، مما منع السيتي من بناء هجمات خطيرة.
- الاستفادة من الأخطاء: استغل تشيلسي الخطأ الدفاعي للسيتي في صناعة الهدف، مما يظهر حدة الفريق في اللحظات الحاسمة.
الخلاصة
كان نهائي 2021 تتويجًا لمسيرة تشيلسي الأوروبية تحت قيادة توخيل، حيث أثبت أن التوازن بين الدفاع القوي والهجوم السريع هو مفتاح الفوز في المباريات الكبيرة. مع أداء ميندي وكانتي الاستثنائي، كتب الفريق اسمه في سجلات التاريخ الأوروبي.