لويس إنريكي، المدرب السابق لنادي برشلونة والمنتخب الإسباني، ليس مجرد أيقونة في عالم كرة القدم، بل هو أيضًا أبٌ مُحبٌّ وعائلته تعني له الكثير. وعلى الرغم من شهرته الواسعة، إلا أن حياته الخاصة تظل بعيدة عن الأضواء إلى حد كبير. ومع ذلك، فإن ابنته، باولا إنريكي، تشارك أحيانًا لمحات من حياتها على إنستقرام، مما يعطي الجمهور فرصة لرؤية الجانب الإنساني لهذا النجم الكروي.
من هي باولا إنريكي؟
باولا إنريكي هي الابنة الكبرى للويس إنريكي وزوجته إيلينا كوليرا. ولدت في عام 2002، وهي الآن في أوائل العشرينيات من عمرها. على عكس والدها، اختارت باولا الابتعاد عن الأضواء، لكنها تظهر أحيانًا على حسابها الخاص على إنستقرام، حيث تشارك لحظات من حياتها اليومية مع متابعيها.
حسابها على إنستقرام: بين الخصوصية والمشاركة
على الرغم من أن باولا لا تملك عددًا كبيرًا من المتابعين مقارنةً بالمشاهير، إلا أن حسابها يقدم نظرة حميمية على حياة عائلة إنريكي. فهي تشارك صورًا عائلية نادرة، وزيارات إلى الملاعب، ولحظات خاصة مع والدها. كما أنها تهتم بنشر محتوى حول السفر والموضة، مما يعكس اهتماماتها الشخصية بعيدًا عن كرة القدم.
لويس إنريكي كأب
من خلال منشورات باولا، يمكن رؤية لويس إنريكي في دور الأب الحنون الذي يهتم بقضاء الوقت مع عائلته. ففي بعض الصور، يظهر وهو يسافر مع ابنته أو يحتفل بمناسبات خاصة. هذه اللحظات تظهر الجانب الإنساني للنجم الذي عُرف بقسوته أحيانًا في الميدان.
الخصوصية أولوية
على الرغم من وجودها على إنستقرام، تحرص باولا على الحفاظ على خصوصية عائلتها. فهي لا تبالغ في مشاركة التفاصيل الشخصية، مما يعكس احترامها لرغبة والدها في إبقاء حياته العائلية بعيدة عن الضجة الإعلامية.
ختامًا
حساب باولا إنريكي على إنستقرام يمنح الجمهور فرصة نادرة لرؤية لويس إنريكي خارج الملعب، ليس كمدرب أو لاعب سابق، بل كأبٍ وفردٍ من عائلة مترابطة. وعلى الرغم من قلة مشاركاتها، إلا أن كل منشور يعكس الحب والدفء الذي يجمع هذه العائلة.
إذا كنت من محبي لويس إنريكي، فبالتأكيد ستستمتع بمتابعة ابنته باولا لمشاهدة الجانب الآخر من حياة هذا النجم الكروي!