2025-07-04
في موسم 2015-2016، كتب نادي ليستر سيتي الإنجليزي أحد أكثر الفصول إثارة في تاريخ كرة القدم العالمية. تحول الفريق الذي كان على وشك الهبوط في الموسم السابق إلى بطل مفاجئ للدوري الإنجليزي الممتاز، محققاً إنجازاً يعتبر من أعظم المفاجآت الرياضية في التاريخ.
البداية المتواضعة
بدأت القصة عندما تولى الإيطالي كلاوديو رانييري تدريب الفريق في صيف 2015. لم يكن أحد يتوقع ما سيحدث لاحقاً، حيث كان ليستر سيتي قد أنهى الموسم السابق بصعوبة في المركز الرابع عشر.
استراتيجية الفوز
اعتمد رانييري على خطط تكتيكية ذكية ونظام دفاعي قوي، مع استغلال سرعة المهاجمين مثل جيمي فاردي وريياد محرز. أصبح الفريق سيداً للهجمات المرتدة، محققاً سلسلة انتصارات مذهلة.
النجوم البارزون
برز العديد من اللاعبين بشكل استثنائي ذلك الموسم:- جيمي فاردي: سجل 24 هدفاً- ريان محرز: صانع ألعاب استثنائي- نغولو كانتي: قلب الوسط الذي سيطر على الملعب- ويس مورغان وروبرت هوث: ثنائي دفاعي صلب
اللحظات الحاسمة
من أبرز لحظات ذلك الموسم:- الفوز 3-1 على مانشستر سيتي- الانتصار 2-1 على تشيلسي- التعادل 1-1 مع مانشستر يونايتد الذي ضمن اللقب
التأثير التاريخي
غير انتصار ليستر سيتي المفاهيم السائدة في كرة القدم، حيث أثبت أن الإرادة والعمل الجماعي يمكن أن يتغلبا على الميزانيات الضخمة. أصبحت قصتهم مصدر إلهام للفرق الصغيرة في جميع أنحاء العالم.
الخاتمة
سيظل موسم 2015-2016 لليستر سيتي محفوراً في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحد من أعظم القصص الرياضية على الإطلاق. لقد أثبتوا أن المستحيل ممكن عندما يجتمع العمل الجاد والروح الجماعية والإيمان.