شهدت مباريات نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022 منافسات شرسة بين الأندية الأفريقية العريقة، حيث تنافس أربعة فرق قوية على لقب البطولة الأكثر شهرة في القارة السمراء.
المواجهات النارية في نصف النهائي
في الذهاب، استضاف الوداد البيضاوي ضيفه الترجي التونسي على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، بينما استقبل الأهلي المصري نظيره مازيمبي الكونغولي على أرضية استاد القاهرة الدولي.
أما في الإياب، فقد شهدت تونس مباراة العودة بين الترجي والوداد على ملعب رادس الأولمبي، بينما انتقلت المعركة الثانية إلى الكونغو الديمقراطية حيث استضاف مازيمبي الأهلي على ملعب تي بي مازيمبي.
نتائج الصادمة وتفاصيل التأهل
في المواجهة المغربية التونسية، تمكن الوداد من تحقيق فوز ثمين على أرضه بنتيجة 1-0 سجله اللاعب المغربي عادل التاعرابت، لكن الترجي قلب الطاولة في تونس بفوز كبير 4-0 ليضمن تأهله التاريخي إلى النهائي.
أما في المواجهة المصرية الكونغولية، فقد تعادل الأهلي مع مازيمبي 0-0 في القاهرة، قبل أن يحقق فوزًا صعبًا 1-0 في الكونغو بهدف قاتل سجله اللاعب المصري محمد شريف في الدقائق الأخيرة من المباراة.
أبرز اللاعبين في نصف النهائي
برز التونسي أنيس البدري لاعب الترجي كأحد أبرز نجوم نصف النهائي بتسجيله هدفين حاسمين، بينما أثبت حارس مرمى الأهلي محمد الشناوي كفاءته بحراسة عكسته الخالية من الأهداف في المواجهتين.
تحليل تكتيكي للمواجهات
اعتمد الترجي على الهجمات المرتدة السريعة مستفيدًا من سرعة جناحيه، بينما فضل الوداد اللعب التكتيكي والاستحواذ على الكرة. من جهة أخرى، اعتمد الأهلي على الدفاع المنظم والهجمات المضادة، بينما حاول مازيمبي استغلال أرضيته وجماهيره لكن دون جدوى.
الطريق إلى النهائي
بهذه النتائج، تأهل الترجي التونسي والأهلي المصري إلى المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ستاد محمد الخامس في الدار البيضاء، في مواجهة جمعت بين عملاقين من شمال أفريقيا.
ختامًا، شكل نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022 فصلًا جديدًا في تاريخ البطولة، حيث قدمت الفرق المشاركة مستويات مميزة وعروضًا تكتيكية رائعة، لتكتب تاريخًا جديدًا في سجلات كرة القدم الأفريقية.
شهدت مباريات نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022 منافسات شرسة بين الأندية الأفريقية العريقة، حيث تنافس أربعة فرق قوية على لقب البطولة الأكثر شهرة في القارة السمراء. جاءت هذه المرحلة الحاسمة بعد رحلة طويلة من التصفيات والمباريات الجماعية التي أظهرت تفوق هذه الأندية على منافسيها.
في الجانب الأول من القرعة، واجه النادي الأهلي المصري، العملاق الأفريقي صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب، فريق الوداد الرياضي المغربي في مواجهة كلاسيكية جمعت بين قطبي الكرة الأفريقية. بينما شهد الجانب الآخر مواجهة نارية بين الترجي التونسي ونهضة بركان المغربي في ديربي شمال أفريقي مثير.
أظهر النادي الأهلي قوته المعتادة في البطولات القارية، حيث تمكن من تحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضه في المغرب بفوزه 2-1 في المباراة الأولى، قبل أن يكمل المهمة على أرضية ستاد القاهرة الدولي بتعادل 1-1 ليضمن تأهله للمباراة النهائية للمرة السادسة عشر في تاريخه.
أما في المواجهة الثانية، فقد قدم الترجي التونسي أداءً استثنائياً أمام نهضة بركان، حيث سحق الفريق التونسي منافسه المغربي 4-0 في المباراة الأولى على أرضية ملعب حمادي العقربي، قبل أن يحسم التأهل بتعادل 1-1 في المغرب. وقد برز نجم الفريق التونسي في هذه المواجهات، مما أهله لمواجهة الأهلي في النهائي.
تميزت مباريات نصف النهائي بمستوى تنظيمي عالٍ وحضور جماهيري كبير، خاصة في المباريات التي أقيمت في المغرب وتونس. كما لعب العامل النفسي دوراً محورياً في هذه المواجهات، حيث استفادت الفرق ذات الخبرة الأكبر في البطولات القارية من ثقل تاريخها لتحقيق النتائج الإيجابية.
من الناحية الفنية، شهدت هذه المباريات تكتيكات متنوعة من المدربين، مع اعتماد بعض الفرق على الهجمات المرتدة السريعة، بينما فضل آخرون السيطرة على وسط الملعب وبناء الهجمات بطريقة تدريجية. كما برزت أسماء لاعبيين أثبتوا جدارتهم في هذه المرحلة الحاسمة من البطولة.
بعد هذه المواجهات الملحمية، تأهل النادي الأهلي المصري والترجي التونسي إلى المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، في مشهد أعاد للأذهان أمجاد الكرة الأفريقية وتاريخها العريق.