شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2017 مواجهة أسطورية بين عملاقين من عمالقة الكرة الأوروبية، ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، على ملعب الألفية في كارديف بويلز. كانت هذه المباراة تتويجًا لموسم مليء بالإثارة والتنافس الشرس بين أفضل الأندية الأوروبية.
السياق التاريخي للمواجهة
جاء هذا النهائي بعد مسيرة مثيرة لكلا الفريقين في البطولة. ريال مدريد، حامل اللقب آنذاك، كان يسعى لتأكيد سيطرته على أوروبا بقيادة زين الدين زيدان. بينما كان يوفنتوس يطمح لإنهاء جفاف الألقاب القارية الذي استمر منذ عام 1996.
تشكيلات الفريقين
لعب ريال مدريد بتشكيلته المعتادة 4-3-3 بقيادة كريستيانو رونالدو، الذي كان في قمة تألقه. بينما اعتمد يوفنتوس على خط دفاع منيع بقيادة جورجيو كيلليني وليوناردو بونوتشي، مع خط هجوم خطير بقيادة غونزالو هيغواين وباولو ديبالا.
أحداث المباراة
سجل كريستيانو رونالدو الهدف الأول للملكي في الدقيقة 20، ليرد عليه ماريو ماندجوكيتش بهدف رائع في الدقيقة 27. لكن ريال مدريد سيطر على الشوط الثاني بأهداف كاسيميرو (61)، ورونالدو مرة أخرى (64)، وماركو أسينسيو (90).
الأرقام والإحصائيات
- سجل ريال مدريد 4 أهداف من 18 محاولة
- حصل يوفنتوس على 57% من الاستحواذ
- سدد الفريقان 11 كرة بين القائمين
التأثير التاريخي
هذا اللقب جعل ريال مدريد أول فريق يحتفظ بلقب دوري الأبطال في عصر البطولة الحديثة، ووسع الفجوة في سجل الألقاب الأوروبية. بينما واصل يوفنتوس سلسلة خيبات الأمل في النهائيات الأوروبية.
الخاتمة
ظلت مباراة نهائي 2017 محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحدة من أكثر النهائيات إثارة وتنظيمًا. كما أكدت هيمنة ريال مدريد على الساحة الأوروبية في تلك الفترة، بينما ظل يوفنتوس يبحث عن لقبه الأوروبي الثالث.